الاثنين، 21 نوفمبر 2011

يمر أسمك على لساني أحس بلذة السكر

كُتِبت في 23 سبتمبر 2009

:

اتوقف قليلاً لأعــــــود ..
و آمل دائماً أن لا أكون قد أُمتُحيت من ذاكرته ..
أعود ببطئ لأرى أن كُنت لا زلتُ هناك أتربع أوساط قلبه , أم ولى زماني ..
لا أحب أن أُشعِره بأنني مُحطمة حتى لو كُنتُ كذلك ..
هذا شعور إحباطي جداً ..
يطرأ علّي أوقات أتمنى أن أُمحى من على أُسس الوجود ..
و أنا لا أكون موجودة ..
أو أتمنى أن أكون فقط شجرة يا أنا يستند هو عليها فتظلهُ صيفاً ..
أو يقتطع من أغصاني ليتدفئ بها شتاءاً ..
راق لي حُبه و محبته و عشق الحب الذي يُسكنني فيه ..
و اتسائل بين الحين و الآخر أن كُنت استحق حقاً كُل هذا ..؟
و تعتليني همـــوم خوف الرحيل و الفُراق ..
و أن كنت استمد القوة منه , و أبان قاسية عليه ..
إلا أن البعد يُشكِل أقسى مواجعي , و ما هو إلا ســر موتي البطيء ..
لا يفارقنــــــي ..
و هذه هي الفاجِعة , لأنه دائماً بتفكيري ..
فأغالط بين أسمه و أسم أقاربي , فأعود بعد نطق اسمه إلى رُشدي ..
و أحاول لملمت الموضوع ..
كل ما مر أسمه على لساني أُحِس بِلذةَ السُكر ..
فكم مرة أغفو و أنا في وسط أحلام يقظتي ؟!
و كم مرة أُنادى و أنا لست مع المُحيطين بل مع نفسي ؟!
و كم مرة تُحرك أيادي الناس أمام وجهي و أنا في عالمٍ آخر ؟!
و كم من المواقف تمر و تمر بي و أنا لست أعرف نهايةً لها ..
أعود و كُلي أملٌ بأن أكون هناك , هناك , هناك :
في عقلِه و فِكره و قلبِه و أحتل الجانب الأجمل من روحه ..
و أن أتقاسم معه حياته التي يعيشُها .. و أن اعرف زوايا تفاصيله ..
أخيراً ..:
هو يروق لي في جميـــــــــــع حالاته ..

0 التعليقات: