الجمعة، 1 يونيو 2012

لليوم .

للحب .
له ..
للقُرب .
للحياة .
للمودة..
للثِقة .
لكُلِ شيء , أُحِبُك.
/

للأمتِزاج القريب .
للعبث بكُل شيء .
لحياتِك لحياتي .
لدنيتِك و دنيتي .
أرتِباك حاضِر سيدي .

/

لإنتفاء التشابه بِك .
أرتاحُك , و أتمناك .

السبت، 7 يناير 2012

دعني أغفو !

/


دعَني أغفو ..!


و لا تقرأ ما وشحتُهُ في الورَق .
لكي لا تزدَاد أرق .
فمَشاعري مهمّا ..
تغنّت .
أو تعّنت .
من شعورِكَ ليست أرّق .
كالمواني مثل السفُن
لا هي كالمراسي .
تِلكَ الحروف دائِماً تشدو الغرَق .

دعني أغفو ..!

عن تدابيَرِ الطريق .
عن مشقةٍ جاءتْ تستلُ الغريق .
من أطراف المِلاءة .
كالماء الدافِق مِن إناءة .
لا نِداءٌ لا زَعيق .

فأنتهَتْ خائِنةْ تِلكَ حروفي .
و جَنت , بل حُقَ فيها الجزاء .
بل عقوبةَ.
كالموتْ بدونِ ماء .
بدونِ حتى نفسٍ عميق .

أستحقّت الموتَ شنقاً .
بل بيديكَ خنقاً .
كتنويهٍ عن تقليدٍ عتيق .

أكتسّت ثوبَ السوادَ أضلُعي .
و أنتهى السيلُ من أدمُعي .
فأنقضى بهِ حقبٌ عريق .

دعني أغفو ..!

الأربعاء، 4 يناير 2012

لَن تباتْ

كُتِبت في 9 نوفمبر 2011
/



لَنْ تبَاتْ !
.... فأنا بِحاجةِ إنباتٍ ..

............. مِن نهاياتِ المماتْ .
لَنْ تبَاتْ !
.... فالحُزنُ مهمَا كانَ سهلاً ..
............ لنْ يُحاكِمهُ القُضاةْ .
لَنْ تبَاتْ !
فالحِكاياتُ الحَزينَةْ ..
..... تُكثِرُ اللَومَ علينَا ..
بِسُكاتْ .
كالمَوتُ المَقضيُ فَينَا ..
..... يسرقُ ما قَد بنَينا ..
.......... و أنتَهينَا بِمُحاذَهُ أنتَهينَا ..
كالفُتاتْ .
... لَنْ تبَاتْ !
بهِدوءٍ و سَكينةَ ..
لَنْ تبَاتْ .
... فلَتكُنْ شَهماً أبَيا .
..... لا تكُن موتاً علَيّا .
فحاجَتي فيكَ الحياَةْ .
....... بعدَ هذا لَنْ تبَاتْ .
لَنْ تُسلَط فَيني العُداةْ .
... يمكَثونَ حَولَي حيناً .
يَزجَرونَ , يَعبثونَ ..
.... يبدونَ كأمثالِ السُهاةْ .
... يرسلوني لدروبٍ .
يسقونَي الموتَ في كوبٍ .
...... هُم وحوشٌ , هُم قُساةْ .
لَنْ تبَاتْ .
... فالبعثُ إن كانَ بعدُ حينٍ .
لَنْ يقودَني لِلهلاكْ .
..و لا لأوديةِ الشَتاتْ .



- مَقصدي بـ " البعث " هُنا وَقتْ حِسابِهم بَعد جَلبِي لهُم .




" آخِر ما خطَهُ فِكرَي "

فقط لأني

كُتِبت في 18 مارس 2011
/


و لأننا نقضّي أوقاتاً كثيرة في الندم على ما سلف .
و نُكرِر الخطأ مراراً و تكراراً بلا كلل و لا ملل .
و يقع من أعيُنُنا أشخاص كُثُّر , فقط لأنهم أرادوا أن يُسقِطوننا من رفعتنا .
لم يعلموا أننا نقبع في الأرض , ليس ذُلاً إنما ( من تواضع لله رفعه ) .
:
لمُجرّد أنني لم أفهمك بشكل جيد , بدأت تترنّح من عيني
لأنني لم أعي الفِكرة بطريقةٍ بشِعة , وجدت أن الإنسِحاب أفضل حل .
قد يكون عدم الأختلاط بسيادتِك حلاً جزئياً سيُعينني للملمة نفسي .

جحيمُك

كُتِبت في 16 مارس 2011
/


و لأنني لم أعد أقوى على العيش بدون حُب.
و بدون عِناق يلُّف الروح التائَهة , و يُعيدها .
و دون غريزةِ الغيرة التي كانت تعيش فيَني .
و دون سائِر تِلك الأمور التي تحصُل بين المُحبين بكُلِ لهفة .
لعدم قُدرتي عن التوقُف الآن , و لن أستطيع ذلِك .
و لانتِشار عِطرُك في الأرجاء دون أن يصِّل إلى أنفاسي .
لأنك تبتعِد كُلما اقتربت , بل و تُطيل الابتِعاد .
و تجعل في عينّي تتدلى دمعاتٍ متشوقاتٍ لدفءٍ كان يوقِف اندلاقهُن .
إلى أين سأصِل بهذه المشاعِر .؟
لنواحي قلبِك أم فوهةِ الجحيم ..!
لقلبٍ أتمناه و أرغب بالعيش فيه بشِدّة , و أُضّحي بالعقل و الروح لأجلِه .
أم لجحيم الغربة التي لا أعلم في غيابِك مفرٌ مِنها .
أتخالُ يا هذا أن البُعد يُسعدُّني أو قد يُطفئ نارٍ تشتعِلُ في أرجائي .
أتعتقد أنني لا أشعُر ..!
تغرقُني في مُحيطٍ لم أُدرِكه , و ضواحٍ لم أعبُر فيها قط .
بحثاً عنك المُختبئة عني , البحث عن جسدِك المُتواري عن عيناي , أبغضٌ هذا أم اختِبار ।؟

لا تعُد فلن تجِدَ شيئاً

كُتِبت في 16 مارس 2011
/


قطّعني أرباً أرباً ..
ألقي ببقاياي في سلة المُهملات , لا تكترِث لنسائِم الذِكرى الموجِعة , فهي تهُّب على الجُبناء فقط .
لا تتجّهم حين ينسون فتاتُك , ففي مقابِر أفئدتِهم أعيش .
لا تتذكرّني أبداً , و لا تُشّح بنظرِك للماضي حتى لوهلّة , لا تعُّد لمسرح الجريمة مُجدداً .
حتى لا تغدو بشاعتُنا ناقِصة , فنحنُ بحاجةٍ إلى مثاليتِها .
أقذِف بليالي الشِتاء الدافِئةُ على صدري و عُمق قُبلاتِنا و اللمسات الساحِرة في مقبرةٍ جماعية .
أنسى العُري الذي كان يجتاحُنا , و الخمول الذي كان يكتسّح أجسادُنا .
لا تدّع روحَك طليقة لألا نعاوِد الصُدفة مُجدداً .
فكأسٌ واحد كان كافي ليُثيرنا و آخر ليقضي علينا .
لا تعُّد إلي إطلاقاً , لا تعُّد لامرأةٍ أنت أوجدّت اللمعّة المتفاوِتةَ في عينيها , لا تعُّد لصدرٍ أبى إلا أن يتركك تنام في كُلِ ليلة عليه .
لا تعُّد فلن تجِّد شيئاً , لن تجِّد ما تُريده .

كأني راحل للحد

كُتِبت في 12 مارس 2011
/


أنحبي يا دار قلبي واحــــــد(ن) فقده صعيـــــــب
الألم قرر في بعده يسكن فـــــي جـــــوفي أمـــــد
أعذري كل المشــــــــاعر والزعل ما هو عجيب
العجب مــــــــن بعـــــد صـــدّه ما تناسيتــه ابــد
انرسم دمع(ن) في عيني والوجه اقدى شحيـــب
و العجز باين في جـــسمي كأنــــي راحل للحـــد
احلفوا بعهد حبــــه و حولــــوا حالـــــي كئـــيب
بين عرس(ن) بين زفـه أهتكـــوا هـــذا العهـــد
أوجدوا فيني عجوز(ن) و أمتلى راسي بشـيــب
و أنا عشريــــــ،ن(ن) و واحد ما اتميتــــه بعـد
انقدوا أطباع فيني و قالــوا أعصــــابـي لهــيـب
ما دروا من قبل بُعده أنـــــي طفـــــل(ن) بمهـد
إلي بيني وإلي بينه ما هو غلطه ما هو عيـــــب
إلي بيني وإلي بينه حب(ن) ما كثــره عــــــدد
للسما رافع كفوفي أدعــــي ربــــي يا مجـــيــب

رجّعه لحـــــدود قلبـــــــي يا سميـــــــع يا أحـــد

لا تشبهُ شائِبة

كُتِبت في 2 مارس 2011
/
 
 
مدخل :

لأننا لا نُدرِك حقيقة الفقد إلا حينما نمر من خلاله , فالفقد مسألة جزئية من حكمةٍ أكبر بكثير , و ليس بين بني البشر
و بينها حائِل , إنما هي جزءٌ لا يتجزأ من حياتِهم , بل و قد يكون الأساس لنجاحٍ كبير و فشلٍ أكبر , لأنها و بكل
بساطة و رغم المحاولة لا تفنى إلا بفنائهم .
:

القدرة العجيبة على وضع حدود مصيرية , و شخص أمام شخص هي من خضم حياة البشر , فالمُقارنة و الندّية
و التضحية هي مشاعِر يكُنُّها كل منهم للآخر و كُل جماعةٍ لأُخرى , ليس للقدر دخلٌ بذلِك و ليس جدير بنا أن
نرمي عليه هفواتنا و أخطائنا , لأنه فقط سبيل لألا نشعر بالندم .

فالمقارنة تلعب دوراً أخاذاً في دور عرضنا , فهي أشبه بصراعات بين جيل و آخر و طبقة و أُخرى و سبب
و آخر , لاعتقاد كُل فرد بأنه دائماً بوضع أقل من غيرِه , و جيل أقل من جيلٍ يليه أو يسبقُه , هذه حالةَ يستُعصى
حلُها , لكون من تدور رحى حياتِهم عليها مرضى لن يشفوا .

فمقارنة أُخت جميلة بأُخت أقل منها جمالاً , أو امرأة كادحة بامرأة تتذمّر , أو رجُل صالِح برجُل سيء
السمعة , و قد يُقارن سوء فتى بصلاح أبيه , أو سوء أُم بأخلاق بناتِها , و النهش بالأعراض ..!

وللندّية في الحياة وضع خطير و مُخيف , إذا أنت و أنت لا تعلم تقع نداً لفرد آخر لمجرد أنك صححت
له أو و وضّحت له وجهةَ نظرٍ بطريقتِك , فيعتقِد أنك أجبرته بأن يجعلك نُداً له , و يعامِلُك بسوء لأجل
فقط أنه لا يُريد منك أن تُقيم أمراً طرحه للتقييم , و تندرج أسفلُها العُنصرية و العصبية القبلية ..

و إذا ما خُضنا في الحديث عن العُنصرية لرأيتم بأن كُل شيء وجِد ليُعاكِسُه أمر , ينشأ بينهما عُنصرية غريبة
فقط لأن الفرد العُنصري قد وجد من نفسه الأعظم , كمشاكِل لون البشرة و الطبقات الثرية و الفقيرة و غيرها
مما يجعل بعض ذوي البشرة البيضاء يعتقدون بأنهم سادةُ الأرض و إن لون بشرتهم هو المُختار و من هم دون
ذلِك يجب أن يعيشوا بذل لهم و كأنهم كالعبيد و هذا فعل شنيع كما كان حاصل في الولايات المتحدة الأمريكية , بينما
الطبقات الفقيرة تقع تحت وطأة الطبقات الثرية إذ تجعلها كالخدم أيضاً لكِن فقط لأنها لا تملِك المال , و لما تختلِف
هذه في أي دولة بالعالم ففي الولايات المتحدة الأمريكية الطبقة الوسطى معدومة تماماً إذ لا توجد إلا طبقة مخملية
ثرية و طبقة فقيرة و لا يوجد ما يسمى ( بين البين ) فقد تلاشت هذه الطبقة , كذلِك العصبية القبلية لها نتائج غريبة
نوعاً ما إذ يشتهر بوجودها العرب , حيث تختلف قبيلة مع قبيلة أُخرى و لأمور قد تكون تافهة و يتوارث هذا العصبية
الأبناء فإذا نُودي فُلان من تِلك القبيلة أثار حمية القبيلة المُضاّدة و العكس , و كما لو كُنّا بالجاهلية ..!

التضحية قد تكون السيئة الكبيرة بينهم إذا ما أُخِذت لجانِب آخر و بظن سوء , فالبعض لخُبث نواياه يعتقد الآخرين
مِثله , فيقذفهم دون أن يعلم أنا ما فعلوه جزء من شيم أخلاقهم و تصرف نبيل نشئوا عليه , كما يحصُل حين تُضحي
المرأة من أجل أبنائها بعد طلاقها , ليظُّن الناس رغبتها بزوجها الأول أو حينما يُضّحي الرجُل بالبقاء وفياً لزوجته
الراحِلة فيعتقد الناس زواجه بالسّر أو حينما يتنازل رجُل رزين لمتهّور لعبور الطريق و يظّن المتهور أنه أنتصر
عليه , و ليعلم حينها أن النُبل من تصرفه هو ما جعله منتصراً , قد تبغض هذه الشخصيات كثيراً لكن لابُّد لنا أن
نعيش مع أحدهم أو قد نكون نحن أحدهم ॥
مخرج :
المجزوم في هذا البوح أن نتوقف عن إيذاء الناس و مشاعرهم و تحريك
ذبذبات دخيلة علينا في تجسيد حياتنا , علينا أن نمزق تفه الجاهلية و التجرّد كُلياً منه , و الأخذ بالنصيحة , و التراجع
عن الظن بالسوء , حينها سنعيش الإسلام سليماً لا تشبه شائبة ..


بقلم : أريج .
27 / 3 / 1432 هـ - الرابعة مساءً .

مزجَ طُهرٌ بخيانة

كُتِبت في 25 فبراير 2011
/
 
 
استمر الليل الطويل في المُضّي , مُهلِكاً جسدي النحيل .
عاود الوجع يخترِق ظُلمة حالِكة بثّها غيابِكَ المُميت .
ليغمُرني بالعُنف الغارِق في أعماق روحي جاعلاً الموت يُوقظ الثائِر الذي يسكُنني .
أيتعمّد خوفُك تجنيس الألم لِصالِحه , ليقضي على جمال الأحداث بيننا .
أتوبخني يا رجُل لِما أصابها ..!
لِما تجرفُني لزواياها , ألم أعوضِّك ..؟
لست مُذنِب..
يحُّق لي أن أُدنِّس صفاء نشوتِك في ظِلال ذاكِرتِك فهي تُجاوِرك حتى هُناك .
و أنا المُختّلة التي تعشق رجُل ليس لها , إذ هو لا يملِك نفسه حتى .
لستُ أنا الضوضاء , فأنا نسمة هواء بارِدة اجتاحتك في فصل شِتاء .
فلعنة مُغادرتك سريرِك .
لعنة مُغادرتك لحُضنِها .
لعنتني أنا بقسوة .
شتمت مشاعري بكلامٍ لما تذكُره أحبالُك الصوتية , كفتني شتيمة عينيك .
اكتفيت صدودِك مني , اكتفيت حماقة ذاتي , اكتفيت من صراعاتي .
ذكرها باستمرار , ترسيخ الأسى فيني .
ألا تّعي يا رجُل أني أعشقُك ।
:

أتراني عجوز ..؟
أتقبحُني , أتنعتني بالقُبح ؛ لأنك تُحبها .
أتمتنع عني لأنها رحلت بصمت , لم تُعِرك اهتِمام , لم تُفني فتنتها لرجُلٍ اعتقدها تعشقُه .
نعتني باسمها مِراراً , دمرتني بتشبيهاتِك , جعلتني ابغضها .
شعرها السلِس كشعري , اللون ذاته , الملمس ذاتِه , الشفاه باللون ذاته , العينان بلون العسل ذاتُه ,
الجسد ذاته .
فأنت لست تُدرِك أن الخالِق رسمني فيها و رسمها فيني .
فقد ولِدنا معاً , أحببتُك أنا و أخذتك هي .
دمرتني و رحلت مثلها تماماً , لم تُعرني اهتِمام , لم تُفني لأنوثتي أمراً .
هي دمرتني أيضاً فلقد سرقت قلبِك .
:أنفجر قلبي وهبني هو قلب جديد .عوّض حُبِك بأحضانِه , براحتّي يديه التي كانتا تحتضن يداي جسدي .
تُحيطُني ذراعاه دائماً , يخشى علّي حال غفلتِه .
يرى فيني كُل أُنثى مُنذُ الأزل .
أوجدّ مشاعِر غاصت في أعماق الذات , أثار رغبتي فيه .
لم تصطدم مشاعري اتجاهه بمشاعري اتجاهِك .
كذب أولئِك الذين قالوا أن الحُب الحقيقي ذاك الحُب الأول .
لِذلِك أعشقه , لم يأخُذ مني لأجل نفسِه قبل أن يُعطيني .
أتعلم ..
جِزء منه فيني , يترعرع في أحشائي .
جزء مِنه خُلِق في زوايا روحي قبل أن ينشئ برحم امرأته .
جزء مِنه ينمو في عُمقٍ شديد , في عُمقٍ لم يصله أحد .
جزءٍ منه تحرّك , و تغذى , و تعلّق فيني .
و مع هذا كُله لم أنسّك .
خرج للدُنيا , ليُسمى باسمِك .
مزّج خيانةٍ بطهارة .

لست أُقاوِم شعور بُعدِك , فلقد قاومته حتى قابلته .

أقاموا العزاء

كُتِبت في 24 فبراير 2011
/


- أقسمتُ بعظمةِ الخالِق بأني سأبقى معك .
تتألف أرواحُنا , و تتناغم بشكل مُبدِع و مُثير , نتراقص على أغصان الشجر
و كِلانا ينفُث بأنفاسِه على رقبة الآخر .
يُعمِقُنا العِشَق الذي سكن أضلاعنا , يروي ظمأنا قُبلاتّنا .
لكن ..!
بعد أن جسّدت الهيام بجسدي , و صارت علاماتُه فاضِحة , أهنتني و رحلت .
عكّرت صفو سكّرت حبي , دمّرته بخطأ فادِح , لتُثبِت رجولتِك .
غادرتَ مُسرِعاً , لا أُنكِر عدد مراتِ اعتِذارِك , و مرات انتِظارِك .
كُنتُ حينّها قد أعلنتُ بتعنُت وفاتَك , و أرغمتُ بِقسوة ذاتي على دفنِك بين رُكام الذكريات .
أعتدتُ قضاء يومي الأرضي بجِوارِك , بين حُبٍ و حِوار .
كُنتَ بالنسبةِ لي قد واريت الثرى .
في تِلك الأُمسية لا أُخفي عليك قد فقدتُك حقاً .
شعُرت بالرُعب , هلّعت مشاعري للبحث عنك , مُنذُ 10 سنين لم تتجرأ ذاتي إلا هذه الساعات من نسيانِك .
بحثتُ عن طيفِكَ المفقود لم أجِدك ..!
أسرعت إلى النافِذة أتفقّد سيارتِك , لم أرى سِوى فراغ .
فراغٍ قاتِل صار يسكُنني , سمعت أصوات الهاتِف تخترِق طبلتَي أذُنّي .
صُراخ , فوضى ..!
في هذا الحين اخترقني طيفِكُ حزين .
عادت ذاكِرتي إلى أحضانِك , قُبلاتِك , غرامياتِك .
غادرت مُسرِعاً , لا أُنكِر أنك الرجل الوحيد , أُقسِم بجلال الخالِق مُغرمةٌ أنا بِك .
عُّد لا تترُكني أتهاوى على صدرٍ غير صدرِك .
عُّد لحُضني , جنني بتعبير وجهِك حال وصولِك مُتلهِف .
عُّد لي بقوة هيبتِك , عُّد لأني لا أقوى على الألم , عُّد لأن أريج بدونِك لا تعني شيء .
عُّد لأن ما بيننا ليس شيء صغير .
عُّد لا ترحل يا رجُلي .

فلا نفع لحياةٍ لا ينتشر بها عبقُ نفسِك
أقاموا العزاء , أقاموا العزاء , أقاموا العزاء .
و قرروا أنك غادرت الحياة .

محبوبي راح
جاور الخالق تعالى
شيعوا يا ناس العزا
في محب ضيّع كل ماله

حاول فيني و قال آسف
ما بقى أعتذار ما قاله
عيّت تطلع مسامحتك
و الرجعة صارت محالة
محبوبي راح
جاور الخالق تعالى

كان يحبني و كنت أحبه
حبٍ لحد الثمالة
و قلبي لا زال يحبه
لوقت يعلن اغتياله
محبوبي راح
و جاور الخالق تعالى

غادر محبوبي و فقدته
و عيشني في أقسى حاله
حاولوا العالم فيني
بس نسيانه استحاله
محبوبي راح
جاور الخالق تعالى

يحسب الدنيا بدونه
تنعاش بحب و سهاله
ما درى الدنيا ظلمه
و النور ما في بداله
شيعوا يا ناس العزا
في محب ضيّع كل ماله
محبوبي راح
و جاور الخالق تعالى


لعُمق الإحساس فيها

حُبُكَ مُسكري

كُتِبت في 29 يناير 2011
/

 
* لن يبقى لأشواك الكُرهِ مكاناً تغرُز نفسها في فؤادي المُتعبّ
- فقد مُلئ بطعنات السكاكين ..
 

قد تبدو الحياة بالنسبة لأحدنا رؤية أحدهم , سماع صوته , أو القرب منه و قد تكون حياة الآخر كيفية
تجنب هذا الشخص و التخلص منه و عدم مقابلتِه إلا إذا ساءت الأمور و استعصى الحل إلا بوجوده
يُظهِر الأول في غاية الذُل و الآخر بغاية النذالة .


لا تتوقف عن قول : أُحِبُكِ

كُتِبت في 28 يناير 2011
/

 
مدخل :


حينما أشتاقُه أنا ..!

سيكون قد نفذ مني كُلُ شيء .

الهواء ..!

الضياء ..!

حتى أنوارُ السماء .

سأكون قد عُميت .

قد أُذيت .

قد رُميت .

و ظمأتُ لكأسِ ماء .


:


همساتُ الحُب مُثيرة للإهتمام , تُجدي في علاج قلوب المُحبين .

و تُجدد بين كل حين و حين الإستقرار و الثبات في هذا السِلك .

عند فُقدانِها لوهلة يشعر أحدهما بالنقص , و يتأذى , و يستنفر .

لم يعتدّ أن لا يُعار إهتمام .

سيلزمه الكثير من الوقت بأن يسترّد عافيته بعد هذه الوخزة المؤلمة , و إن

لم تكن بالهدف الموعود .

لا يكفي أن يقُال المُحب لمرة واحدة لمن يسكُن قلبه أُحبِكُ لأن تِكرارها لها مفعول

مثل السِحر , و لكن سِحرٌ حلال .

نقصانُها يولّد نوعاً من السلبية و قد لا يألف الشريك هذا الأمر أبداً .

و مع الوقت قد يبحث عن شخص آخر يهبُه مثل هذه العِبارات .

الحب لا يأتي البته من أول نظرة و لا من طرفٍ واحد .

و من إدعى حُباً من أول نظرة دون تألف الأرواح و تناغم الأسماع .

لا يتعدى كونه مُدعٍ من الطراز الأول .

يهِب الله البشر فُرصاً عديدة في سياق الحُب يظنهُا العبد ليست له .

حتى يتبقى فُرصة أخيرة فيها إحتماليات النجاح و الفشل كبيرة , و قد تكون التوقعات

حابسه للأنفاس .

لا تُفرِط قط بمن تعشقه و لا تتوقف عن إغراقه بحُبِك , لأنك لا تعلم إذا ما توقفت

أو خشيت أن يستولي على قلبِه آخر .

و لا تيأس مهما وجدت أن من تُحبه لاهٍ عنك , بادِر أما أن يكون لك دائماً أو ستتحسر طوال العمر

بلحظة خوفِك .

الحب شعور لاذِع ينقُل رواده بين هضباتٍ و أودية و مغاراتٍ مُخيفة و رحلاتٍ مُثيرة .

فقط لا تنتظر ..


/

مخرج :


حينما أشتاقهُ أنا ..!

سيكون قد نفذ مني كُل شيء ..

الحنان ..!

الأمان ..!

حتى رائِحةُ الجِنان ..

سأكون قد بُليت .

قد عُديت ..

قد سُبيت ..

و حنّ ضُلعي للحِضان .

نكهة

كُتِبت في 28 يناير 2011
/


علّي في معظم الأحيان فتاةٌ صاخِبة التفكير , فينبض قلبي بحادِثة لتتجّسد بكياني .

و قد أكون مزاجية ساعة هادِئة و في أُخرى عصبية ..!

لكن هذا لا يُثني عزائم تُحيطُني , لتقتلعني من فوهاتِ يأس تمتزج بكراهية من هُّم

بمطلق الحال يعدّون أنفُسهم أنصاري و مُشاركي الفرحة .

سأستنجد بهم حال الغرق لكن دونما أن أجد من يساعدُني و ذلِك و أن عُدنا للحق هو

ليس من أختصاصهم , فالتقدّم عند النجاح و إبراز أنفسهم هو الذي يجعل من هذه

المواقف أعداء لهم .

مع كل مرة و عند كل ظرف يبدون و كأنهم ملائكة أو شياطين .

عند الخير يبدون الأفضل و الأحسن و الأقرب و قد يكونون هم من أزاحوا هم

التكاليف الملقاة على عاتقي و يرجحون لي بالأفكار لألا أخذلهم عند الوقوف أمام

أحد المنصات مُعلنة كونهم الأفضل على الإطلاق .

و في حال الفشل يبدون ضفادع نشزةٌ أصواتُها تُشير إليّ بأصابع الإتِهام
الأولى دون حتى أن يعرِفوا

بالأمر فيكفي أنني أبدو بصياغ المُخطئ و أتمايل في خُطى عميقة لا قرار لها إلا

يد تنتشلُني و تُهدئ من روعي .

البعض يظن أن التواجد عند مُقرّب حال الإذلال سيُترجم كشماتة .

هو لا يعلم أنه حين يتواجد و أن تلقى بعض كلِماتٍ قاسيات و الله قمة التفاني .

- يلوثون معنى التراضي و التسامح و التقارب .

حتى الإبتسامة بخبث نواياهم أتسخّت و أرتدت ثياباً رثى تشابِه عمقهم و دواخلهم .

لن يطول الوقت عليهم حتى تبان للأنظار دناءة حاضرهم و سوء ماضيهم .

و سيظل في الذاكِرة وقت وقوع أقنعتهم لأنها لحظاتٌ كان ينتظرونها للغير ..



/

تفاقم الأحباط

كُتِبت في 28 يناير 2011
/


أصبحت أعلم و مع مرور الوقت بأن أولئك الأشخاص الذين يعرقلون مسيرتي في الحياة هم
فقط يريدون التدمير ليس إلا .
فيجب علّي ألا أُصغي لهم , لأن تحليلاتهم تُثير نفوري .
- فإذا ما كانوا سيأقلمون ذواتهم على إحباط عزيمتي و الترسيخ في عقلي الباطن الفشل
الذي سيقبع وراء كل محاولة , سيثنونني عن فعل العجائب .
- سيجعلونني مثلهم ألهث خلف درزنة التقاليد المُفخخة لألا يترائ مُبدع بينهم .
لست أبداً مُطابقة لتفكيرهم , فالعاقل هو من يميز خبايا الأمور , و يبحث عن وقائعها .
ليس الذي يسري وراء ما قيل و يناشد به .
- سيستولي ذات يوم حب الذات الذي يشيخ فيهم عليهم , فسيبدون عجائز في التفكير .
و سيُحقق من يرنو للتجديد و التحرر الفكري المُغلف بضوابط الدين بما يصبو إليه .
فليُرِدَ الله كيدهم في نحورهم .

/

خلدّني

كُتِبت في 1 يناير 2011
/


رُغم أنهُ مِنذُ الأزل قد حُكِمَ على بناتِ حواءٍ بفِتنة عارِمة .
تُزلزِل عُظماء بني آدم واحِداً تِلو الآخر .

و على إثرِ تكوينها مِن ضِلعِه , و تبجيلُها مِن قِبلِ الكثيرين منهم .

تبقّى هي السِر الأوحد الذي عجزَوا عن فِهم تفاسيرُه هم في أزمانٍ شتى .

ينبع سِحرُ الأُنثى مِن غرورِ ذكرٍ .

و يعشّق الذكر لا مبالاةِ أُنثى .

:


( خلّدني )

/


خلّدني ذِكراً ليس عُمراً , فالعُمرُ يجري بين أيدينا عشيقي ..

خلّدني ذِكراً ليس عُمراً , فالذِكرُ يبقى في أواصِرُكَ رفيقي .

خلدّني ذِكراً إن رحلتُ عن طريقك فالبُعد أبداً ما كان طريقي ..

خلدّني ذِكراً لتغار مني إناثُ الأرضِ خلدّني تخليداً عريقِ .

خلدّني ذِكراً ليس يُملى بالكِتابِ عليهم بل يُرى من علوٍ بريقي ..

خلدّني ذِكراً طاهِراً لألا تُقبِلُكَ أُخرى و تمسحُ بالأكمامِ ريقي .

خلدّني ذِكراً لتُناديكَ الإناثُ الفاتِناتِ من بعيدٍ يتأففنَ شقيقي ..

خلدّني ذِكراً أُنثى راح جسدُها بالعشقِ و المجونِ صريعِ .

خلّدني ذِكراً ليس عُمراً فالعُمرُ يجري بين أيدينا عشيقي ..


:

تائِهةٍ بعُظمِ المشاعِر



وعود بطعم الخيانة

كُتِبت في 1 يناير 2011
 
/
 
 
عندما أواجِه غرقاً ذاتياً بمُنحنى عاطفتي المبالغ فيها عادةً .
أسبح ضمن اللامرئيات فكراً , و أُمعِن سياقة مشاعري في حدودٍ لا تتعدى
سِلك محاورتي .
قد أكون إستثنائية الأفكار , لكن لا تناقُضات تُلجمُني عن التتابِع عِنوة .
و لعّل البعض يتسائل من يقبع خلف كل هذا المِقدار مِن الأجواء الرمادية .
لن يُطيل التفكير ليستقر حالِه من بعد التيهان , بأن يستدرِك ذلِك المضمون
الجارِف الذي يتماشى مع إبداع التحقق .
و أستعداداً لترك مبدأ البحث و المُقارنة الذي ينُص بتشابِة مسيرة فرد مع
آخر , و الذي تبغضُ مُجالسة مُستخدِمُه نفسيتي التي تسعى دائِماً
إلى التميز الفكري و الأدبي و الأخلاقي في شتّى أواصر المعيشة .
و يُّكدِر صفاء روحي و نقاء الذات , تِلك الشخصيات التي تطمح لتدمير ما تبقى
من أشلاء المعنويات المرتفِعة .
تُرغمني على احتِرامِها إذا تتفنن في ترصيع نفسِها و قُدراتِها الفذّة في اتِخاذ
القرارات , و إذا ما استبقت معها المُجريات بانت لك حقائق الأنفُس
و بدا لك قُبح جُبنِهُم , و استحقرت وعودهُم الفارِهة التي لا تبُض إلا بمِقدار
ما هم متبجّحين بتفخيم ذاتِهم , التي تنُّم عن مِقدار تفاهة معيشتُهم .
أنا أترفّع بعُّلي مقامي عنهم , إذا أنا لا أُثري كلامي بأفعالٍ لم أصنعها بالواقِع
و لا أُبرِمُ عهوداً و أقطعُها على نفسي و لأكون قد أستأكدت وقوعها مُسبقاً .
أستنكِر كيف يمزجون ما نرغب به , و ما تسولِه أفكارُهم .
يبنون معنا الأحلام حُلماً .. حُلماً , ليقضون عليها بهمسةٍ واحِدة .
لست بحمالٍ للوعود , لا تُبخِص مِثقال الوعود , لتتركها لا تعود .
لِماذا يُجملِّون أرواحُهم , رُغم بُغضِها لا تعني المشاعِر المؤودةِ رمزاً
بعد أن فُقِد الأساس , لا أحتمِلهُم إطلاقاً .
قد تمحوهم ذاكرتي يوماً مِن زواياها , حينها سأمتزِج براحةِ البال .
و سأظلُّ أُجاهِد لنُصرةِ فِكري , و رزانة عقلي مطولاً .
و لن يُزحزحَني عن هذا الصياغ لا تمتمة مُخرِّف , و لا إحباطِ جاهل .
سأبقى كما أنا لا تُدنسُني العوارِض .
:

دندنة على بِساط الأحداث التي تجول في دواخلي .
( صبراً قليلٌ إله الكون ) ..


صامِدونَ لو أبَى المُحطِمون ..

كُتِبت في 28 سبتمبر 2010
 
 
::
:
بسم الله الرحمن الرحيم ..
و الصلاة و السلام على خير عباد الله أجمعين مُحمدٍ و على آله و صحبِه و من تبِعهم إلى يوم الدين .
/

لعلّ المشاكل التي تغمُرنا تجعلنا مُضادين للصدمات و غير مُتقبّلين فِكرة أنها مشاكل
غير عابِرة و أنها تتطلب المزيد من التحرك و الدِفاع عن واقعنا منها .
و قد يتخلل وقائع هذا الأمر أننا قد يتخيل لنا بأن كُل مِنّا طرف مُحايد , طرف غير مسؤول
و يتكئ على من هو أعلى منه .
و سيكون مسلك الخراب كوننا أنفسنا من البادئ قد تركنا السفينة تغرق فخرم فوهه فيها
جعلها تهوي إلى أعماق المُحيط .
و كذلِك نحن نسينا أننا لسنا إلا صفوفاً مُتراصّة و إن فساد أحُدنا فساد للآخر بلا شك .
و قد يتصور البعض أنه غير مسؤول عن جاره أو زميله أو حتى شاب طائش مرّ أمامه .
و لكن لا جميُعاً ذوي عقل و فِهم و لو ضّل أحدُنا عن طريق الصواب لابدُّ أن نتكاتف و نتعاضد
لإعادته إلينا فلسنا بصدد ضياع حجر أساس كما نحن , و نهوي من بعد أن كُّنا جبلاً صامداً .
و لن يضّل الآخر إلا إذا توقع أنه الأفضل و ناشد بالتحرر و إطلاق اللاوعي بالمُجتمع .
فبصدد تطويره يضيع فِئة ليست بالقليلة .
و أن كان الحديث عما يؤوله تِلك الفِئة من أن ترى مُجتمعنا ذا نِسب قليلة من المشاكل بعيد
عن التسيُّب و إن كان في كل وادٍ الجيد و السيء .
فالتراص و التصاف و التعاضد هي كمائل الشعب المثالي .
و لن أتفوه بقول أننا كاملون , لا فنحُن لسنا كذلك البته , و لكِن لِما نُغامِر لأجل فائِدة تعود على
مجموعة مِن الناس بضياع مُجتمع كامِل .
فهوس الغرب بجعلِنا مِثلهم لتسّيدُ العالم , و ليحتلُ المراكز الأوائل يجب أن يكون صعب المنال لهم .
و أن لا نجعل عقولاً رهناً للتجارب و الخُبرات الغربية و أن لا نرتشفّ كُل ما يلج إلينا منهم .
فلا زال منهم من يُريد فسادنا و تدميرنا و جعلنا بُسطاء الفهم مُنقادين لهم .
فوسائلهم عِّدة و مُختلِفة و تواكب كل سِن على حِدة , فيدّمِرُ الفِكر منَّذُ الصِغر لأجل الأجتياح الأكبر
عندما يبلغ أشُدّه .
لا أُبالِغ حينما أتجمّل بسرد ما توحي به أيامُنا هذه لكن هذا هو الواقع المنشود لهم .
و الواقع المُهان لنا .

::

دُمتَ فخراً للإسلام يا وطني .

و سألني : ماذا أعني لكِ ؟

كُتِبت في 27 سبتمبر 2010

/



أتباهى سيدي بك ,,
فهل تسألني ماذا تعني لي .؟
أتُدرِك كم للضوء أهمية في حياتِنا أنت كذلِك لي ,,
و أتسألُني ماذا تعني لي ؟!
و أنا بدونِك خاوية عمياء شبحٌ يتعايش في الظُلمة ,,
أو بعد هذا تسألُني ماذا تعني لي !
أنت كُل أمرٍ حسن و كُل شعُورٍ حسن ..
أنت
.......أنت ..
...........أنت ..

::

آه و من يقوى عن الصدود عنك أنت

أن أبيتُم

كُتِبت في 12 أبريل 2010
 
 
أُريدُ أنهاء حياتي ..

ورديةٌ أحلامي كثيراً , تتراقص أمامي مُبتعِّدة ..

شعلةُ نشاطي ودعتني راحِلة ما عادت تُريد البقاء ..
قُبلاتي الدافئِة بعد أن كُنت باذِخةٌ بهّن توقفت ..
:

على أنغام موسيقى الأسطورة ( راشد ) ..

يا عسى عمرك مديد

و تحيا أيامك سعيد

و لو أنا عنك بعيد

و من فُراقك منقهر ..

:

تتجمع سيول دموعي , أتذكر ذاتي ..

أتذكر تصوراتي و أحلامي و تلحقُها أهدافي ..

أصبحتُ الآن حبيسة قفص الضيقة ..

تستدرجُني الكلِمات , و تجرحُني أقل النسمات ..

لعيني اللامعتين الآن ذبولٌ غريب ..

متعبة و الله !

بل أغرق في بِحار التعب ..

كلِما وجدتُ نفسي على مقربة من الشاطئ ..

تعود تتقاذفني الأمواج الصارخة ..

ذخيرة الأيام الماضية ..

::

:



أقتلوني ..

انحروني ..

لو سمحتُم أذبحوني ..

لا أُريد النور لعيوني ..

:

دمِرونِي ..

انسفوني ..

لو سمحتم من ألام جروحي ..

ارحموني ..

:

أشنقوني ..

أرجموني ..

لو سمحتُم من همومي الكبيرة ..

انزعوني ..

و إن أبيتم ..

و أعتددتم ..

و رفضتم ..

كفنوني حيه ..

للمقابر أحملوني ..

و في تابوتي أسقطوني ..

:

ذرآت حنيني ..

و قصيصات جنوني ..

إن ذهبتُ بعيداً ..

و إن رحلتُ لغربتي ..

يلحقوني ..

دمَرونَي ..

مرمروني ..

و شرايين قلبي قطعوها ..

من قبل أن يقطعوني ..

لا و ربي ..

فوق همي ..

فوق حزني ..

فوق أهتمامات أمسي ..

و النوايا ..

حملوّني ..

:

جمدوني ..

و في بركان البلايا ..

اقذفوني ..

لا ترحموني ..

فقد امتلئتٌ ..

من سمومٍ عابرة ..

أعلى أنواع سمومي ..

و إن أبيتم ..

اتركوني ..

امضي بلهاءً طويلاً ..

امتطي البلوى و امشي ..

اتركوني ..

اتركوني ..

اتركوني ..


( لا يعلم قدر حزني و غمي إلا من أشكيه همي )

: