/
دعَني أغفو ..!
و لا تقرأ ما وشحتُهُ في الورَق .
لكي لا تزدَاد أرق .
فمَشاعري مهمّا ..
تغنّت .
أو تعّنت .
من شعورِكَ ليست أرّق .
كالمواني مثل السفُن
لا هي كالمراسي .
تِلكَ الحروف دائِماً تشدو الغرَق .
دعني أغفو ..!
عن تدابيَرِ الطريق .
عن مشقةٍ جاءتْ تستلُ الغريق .
من أطراف المِلاءة .
كالماء الدافِق مِن إناءة .
لا نِداءٌ لا زَعيق .
فأنتهَتْ خائِنةْ تِلكَ حروفي .
و جَنت , بل حُقَ فيها الجزاء .
بل عقوبةَ.
كالموتْ بدونِ ماء .
بدونِ حتى نفسٍ عميق .
أستحقّت الموتَ شنقاً .
بل بيديكَ خنقاً .
كتنويهٍ عن تقليدٍ عتيق .
أكتسّت ثوبَ السوادَ أضلُعي .
و أنتهى السيلُ من أدمُعي .
فأنقضى بهِ حقبٌ عريق .
دعني أغفو ..!
دعَني أغفو ..!
و لا تقرأ ما وشحتُهُ في الورَق .
لكي لا تزدَاد أرق .
فمَشاعري مهمّا ..
تغنّت .
أو تعّنت .
من شعورِكَ ليست أرّق .
كالمواني مثل السفُن
لا هي كالمراسي .
تِلكَ الحروف دائِماً تشدو الغرَق .
دعني أغفو ..!
عن تدابيَرِ الطريق .
عن مشقةٍ جاءتْ تستلُ الغريق .
من أطراف المِلاءة .
كالماء الدافِق مِن إناءة .
لا نِداءٌ لا زَعيق .
فأنتهَتْ خائِنةْ تِلكَ حروفي .
و جَنت , بل حُقَ فيها الجزاء .
بل عقوبةَ.
كالموتْ بدونِ ماء .
بدونِ حتى نفسٍ عميق .
أستحقّت الموتَ شنقاً .
بل بيديكَ خنقاً .
كتنويهٍ عن تقليدٍ عتيق .
أكتسّت ثوبَ السوادَ أضلُعي .
و أنتهى السيلُ من أدمُعي .
فأنقضى بهِ حقبٌ عريق .
دعني أغفو ..!
0 التعليقات:
إرسال تعليق