حُبُكَ مُسكري

كُتِبت في 29 يناير 2011

/

 

* لن يبقى لأشواك الكُرهِ مكاناً تغرُز نفسها في فؤادي المُتعبّ
- فقد مُلئ بطعنات السكاكين ..

 

قد تبدو الحياة بالنسبة لأحدنا رؤية أحدهم , سماع صوته , أو القرب منه و قد تكون حياة الآخر كيفية

تجنب هذا الشخص و التخلص منه و عدم مقابلتِه إلا إذا ساءت الأمور و استعصى الحل إلا بوجوده

يُظهِر الأول في غاية الذُل و الآخر بغاية النذالة .

 

 

* حالما أشعُر بأن أياماً قضيتُها بالسهر عليه تتهاوى من جبل
- سأُنهي نفسي ..

 

الظروف في أغلب الأحيان توافق شخصٌ ما يجعله سيد الموقف و تدخُله شيء ضروري و من أهم

الأمور , لكن أن يستمر الوضع في التوقف عليه و الحياة لا تسير إلا بنصيحته يُعّد تدخل جبري يجب

اقتلاعه قبل تفاقمُه .

 

 

* سألقِن الزمن درساً , سيجثو بعده على رُكبتيه أمامي ..!
- بهدوء ..

 

رغم أن البعض يُرتِب حياته و يعيشها بنسق مُعين و يبذُل قُصار جهده لأن تبدو مِثالية , و يتمم

معاملاته مع الآخرين بإستراتيجية مضمونة إلا أن حدث بسيط ينقله من حالات الاستقرار لحالة من

النفور و الشذوذ تقلب حياته رأساً على عقب .

* عندما يعتمد تنفُسي عليه و تنفُسه على أُخرى يبدو قلبي ميتاً

- لا محالة ..

سأقضي حياتي ترنُحاً , ما دام حُبُكَ مُسكري .