الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

ليست هي حُجرٌ على أحد

كُتِبت في 7 سبتمبر 2009


:
 أليس الحُزن مفراً نلتجئ إليه ؟!

ألسنا من نذرُف الدمعة تِلوى الدمعة لفقدِنا من أحببنا ..

لا زلت عيناي تذرفنا الدموع حين تُذكر .. و أتمنى كونها لم ترحل و لو أن روحي أستُبدِلت بدلاً عن روحها .
كُنت أبات كُل ليلة بجِوارها , لعلي أُؤنِس وحدتها أم هي التي تؤنِس وحدتي !!

ليتنا لم نفترق ..
أُحِبُكِ حقاً بحجمِ السماء و بطولِها و عرضِها ..
نعـــــم الروح قد فارقت جسدكِ و أنا لستُ بقُربِك كيف بإمكاني تحمل هذا الموقف ..
و أي صدمةٍ حبيبة روحي قد خالجتني يوم علِمت بخبرك ..
شعرتُ كأنني مُنقادةٌ إلى هاوية , و لم أستوعب وفاتكِ مُباشرة ..
أُمـــــــي هي أول من قابلتُ دمعاتِها و سألتها ما قدر يكون قد جرى ؟؟
و تمنيت أني لم أسأل ..
عمـــتي دائِماً ما كانت تقول لي : تُذكريني بالغالية ..
نعــم أواجه في كُلِ مرة عينا عمتي التي تغرورقان بالدموع , بسيلٍ من الدموع على خدي ..

لا زال بعض ملابِسها تحتل جانباً من غُرفة نومي , اشتمُها بين الحين و الآخر ..
أتذكرُها دائماً ..
لعلّ في أقصى مواجعها اسألُها : تُحبيني ؟؟
فتجيبُني و الآه تعتصِرُها : نعم أُحِبُكِ ..

جميلةٌ أنتِ يا جدتي بجمال بساتين الأرض الخضراء و بجمالِ وردِها ..
أتذكرك دائِماً و إلى جنات الخُلد و أعاليها ..
رحِمَكِ المولى يا نور القلب ..

0 التعليقات: