الاثنين، 21 نوفمبر 2011

قد عاد

كُتِبت في 12 أكتوبر 2009

:

لا أعرِف لِمّا أشعر في غيابه بالوحدة !

تستوطنني تعيش فيني ..

تختلق شيئاً غريباً داخلي , تُميتُني و أنا حية أُرزق ..

أشعر و كأنها تغتات على ما أملك و كأنها تلتهم قلبي دُفعةً واحدة ..

لِمّا أشعر بحالة من التوتر عندما أعلم بأنه سيغادر لفترة ..

أذلك يعني أني أشتاق إليه ؟!

و هو الواقع ..

أم لأنني أخاف بأن لا يعود لي ..

هذه إحدى التفكيرات السلبية التي تُحيط بي حال غيابه ..

أتمنى حينها لو كان بإمكاني أن أطوي الدُنيا و أدنو منه ..

قد يقول البعض تفكير عاشقة ..

لا هي أُمنية , تبدو كسهم أمل أخترق جدار وحدتي ..

يُبشرُني بعودته ..

لقد عاد ..

و عادت وحدتي إلى حيث كانت تلاشت كما يتلاشى الظلام

عند مجيء الصباح ..

كما لو أنتهت حكاية رعب إحدى الأفلام تُعلِن أنتِصار البطل

على قوى المخلوقات الغريبة ..

قد عاد بالسلامة و هذا ما يهمني ..

0 التعليقات: